responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي    جلد : 3  صفحه : 328

كعب : أنتم والله أهدى سبيلا ممّا عليه محمد ، فأنزل الله الآية (إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ) [١] : يعني كعبا وأصحابه ، (يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ) يعني الصنمين (يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا) أبي سفيان وأصحابه : (هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا) ؛ محمد وأصحابه (سَبِيلاً) أي دينا.

(أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً. أَمْ لَهُمْ) يعني ألهم ، والميم صلة (نَصِيبٌ) حظ (مِنَ الْمُلْكِ) وهذا على وجه الإنكار ، يعني ليس لهم من الملك شيء ، ولو كان لهم من الملك (فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ) محمدا وأصحابه (نَقِيراً) من حسدهم وبخلهم وبغضهم. رفع قوله (يُؤْتُونَ) [.....] [٢].

وفي قراءة عبد الله : فإذا لا يؤتوا الناس بالنصب [.....] [٣].

واختلفوا في النقير ، فقال ابن عباس : هو النقطة في ظهر النواة ، ومنها : [.....] [٤] مجاهد : حبّة النواة التي وسطها [٥].

الضحّاك : يعني النواة الأبيض الذي يكون وسطها. أبو العالية : هو نقر الرجل الشيء بطرف إصبعه ، كما ينقر الدرهم وقال : سألت ابن عباس عنه فوضع طرف الإبهام على باطن السبابة ثم رفعها وقال : هذا هو النقير [٦].

(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً (٥٤) فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً (٥٥) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ إِنَّ اللهَ كانَ عَزِيزاً حَكِيماً (٥٦) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً لَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً (٥٧) إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللهَ كانَ سَمِيعاً بَصِيراً (٥٨) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (٥٩) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً (٦٠)


[١] أسباب النزول للواحدي : ١٠٤.

[٢] كلمات غير مقروءة في المخطوط.

[٣] كلمات غير مقروءة في المخطوط.

[٤] كلمات غير مقروءة في المخطوط.

[٥] راجع زاد المسير : ٢ / ١٤٠ ، ولسان العرب : ٥ / ٢٢٨.

[٦] راجع تفسير القرطبي : ٥ / ٢٥٠.

نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي    جلد : 3  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست